تفاصيل جديدة عن حادثة الثقب في جسم الطائرة

تخشى المضيفات على متن طائرة بوينج 737 ماكس 9 التابعة لشركة طيران ألاسكا أن يكون بعض الركاب على متن الرحلة في 5 يناير قد تم طردهم بعد فتح ثقب فجأة في جسم الطائرة.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الخبراء الذين يحققون في الحادث أصدروا “روايات مروعة” من مضيفات الطيران.

وتأتي الشهادة، التي سجلتها أقوال أفراد طاقم الطائرة الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم، ضمن مجموعة ضخمة من الشهادات التي صدرت في وقت مبكر من يوم 6 أغسطس/آب قبل يومين من جلسات الاستماع التي يعقدها مجلس سلامة النقل الوطني.

وتصف الشهادة الأحداث الدرامية التي وقعت وتصرفات المضيفات اللواتي سهّلن تبادل المعلومات بين الركاب والطيارين.

قالت مضيفة طيران تمتلك خبرة 20 عاماً في الطيران: “أخبرت القائد أننا لدينا ثقب في الطائرة وقلت له إنني متأكدة من أننا فقدنا ركاباً”.

أعرب عن قلقه بشأن ما أوردته وكالة رويترز للأنباء عن وجود طفل غير مصحوب بذويه في القسم الخلفي من المقصورة. وبعد خلع اللوحة اختفى الطفل، تاركا خمسة مقاعد فارغة في ذلك القسم من المقصورة.

وقعت حادثة تحطم جزء من جسم الطائرة في الجو على ارتفاع خمسة كيلومترات تقريبا، وكان على متن الطائرة 177 راكبا وأفراد طاقم.

في 5 يناير/كانون الثاني، انطلقت رحلة الخطوط الجوية آلاسكا رقم 1282 من بورتلاند، أوريغون، متجهة إلى كاليفورنيا، لكنها عادت إلى مطار المغادرة بعد 35 دقيقة من إقلاعها.

وطمأنت شركة الطيران الجمهور بأن الطائرة هبطت بسلام، ولم يصب أحد على متنها بأذى.

وقالت شركة طيران ألاسكا أيضًا إنها أوقفت “مؤقتًا” جميع طائراتها من طراز بوينج 737 ماكس 9 البالغ عددها 65 طائرة لإجراء عمليات التفتيش.

وتُظهر الصور من داخل الطائرة سماءً مرصعة بالنجوم في الفتحة التي كانت تقع فيها لوحة النافذة وإطار المقعد الأقرب إليها، والذي ترك بدون تنجيد.