تقارير

زيارة الرئيس الإيراني لسوريا في فترة تفتح العالم العربي على دمشق.

يتجه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق في زيارة تستمر يومين، بعد دعوة رسمية من الرئيس السوري بشار الأسد. ووصفت وسائل الإعلام الرسمية الزيارة بأنها ذات بال غاية، حيث تنطوي على أهمية خاصة نتيجة للتغيرات والتطورات المستمرة في المنطقة. وأوضح السفير الإيراني لدى سوريا أن الزيارة ستكون حدثًا جيدًا، سوف تستفيد منه دول أخرى في المنطقة.

يشكل الزيارة أيضًا أول زيارة لرئيس إيراني إلى سوريا منذ بدء النزاع في العام 2011 ، حيث تأتي في ظل تحركات دبلوماسية إقليمية يتغير معها المشهد السياسي في المنطقة منذ اتفاق الرياض وطهران على استئناف علاقاتهما الشهر الماضي. وقد جاءت الزيارة في الوقت الذي يتزامن معه انفتاح عربي، سعودي خصوصاً، تجاه دمشق التي قاطعتها دول عربية عدة منذ اندلاع النزاع عام 2011.

وتعد إيران راعيًا رئيسيًا لدمشق، وقدمت لها دعمًا سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا منذ اندلاع النزاع، حيث يأتي ذلك ضمن سياساتها الرامية إلى تعزيز نفوذها في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى