توقيف 1311 شخصاً في فرنسا ليلة الجمعة بعد أعمال الشغب المستمرة
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية يوم السبت أنه تم اعتقال 1311 شخصاً مساء الجمعة في جميع أنحاء البلاد، حيث تستمر أعمال الشغب لليلة الرابعة على التوالي بعد إطلاق النار من قبل شرطي على مراهق. وأكدت الوزارة أن عدد الاعتقالات هذه المرة أعلى بكثير من الليلة السابقة التي بلغت 875 شخصاً.
وتزداد حدة التوتر في البلاد بعد هذه الأحداث، حيث يعتبر هذا الحادث بمثابة قنبلة موقوتة قد تؤدي إلى تفجر المظاهرات والاحتجاجات في أنحاء فرنسا. وتقوم الأجهزة الأمنية بمساعٍ كبيرة لضبط الوضع والحفاظ على النظام العام.
يأتي هذا الحادث في سياق تصاعد الاحتجاجات التي تشهدها فرنسا نتيجة لتفشي فيروس كورونا وتداعياته الاقتصادية السلبية على البلاد. وقد بدأت هذه الاحتجاجات في السابق كنوع من التعبير عن الغضب والاستياء العام تجاه القيود والإجراءات الصحية المتبعة، ولكنها تحولت فيما بعد إلى أعمال عنف وشغب.
توجد مخاوف من تصاعد الأحداث واندلاع أعمال عنف أخرى في الأيام القادمة، ولذلك يعمل السلطات الفرنسية بكل قوة للحد من هذه الأعمال واستعادة النظام والأمن في البلاد.