تم نقل القوات المسلحة الأوكرانية “إلى مواقع أكثر فائدة” في منطقة فولشانسك

رداً على هجوم الجيش الروسي، “تحركت القوات الأوكرانية إلى مواقع أكثر فائدة” بالقرب من مدينة فولشانسك وقرية لوكيانتسي في منطقة خاركوف – “لإنقاذ حياة العسكريين”. ذكرت ذلك هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في التقرير المسائي ليوم 14 مايو.

وتقع مدينتا فولشانسك ولوكايانتسي في شمال منطقة خاركوف بالقرب من الحدود مع روسيا.

في اليوم السابق، أعلنت قيادة القوات المسلحة الأوكرانية أن الجيش الأوكراني صد 11 هجومًا للعدو في اتجاه خاركوف، على وجه الخصوص، في اتجاهات غلوبوكوي – ليبتسي، ولوكيانتسي – ليبتسي، وبوريسوفكا – نيسكوشنوي، وشيبكينو الروسي – فولشانسك. .

وفي وقت سابق، اعترفت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية بأن القوات الروسية حققت “نجاحًا تكتيكيًا جزئيًا” في المعارك الدائرة في بلدة فولشانسك الحدودية، لكن وفقًا لكييف، تم إيقاف الهجوم الروسي هناك حتى الآن.

بدورها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من مجموعة الشمال التابعة للجيش الروسي سيطرت على عدة قرى في منطقة خاركوف على الحدود مع روسيا. من بينها بليتينيفكا وغاتيشتشي شمال فولشانسك، وكذلك بوريسوفكا وأوغورتسوفو وبيلنايا وستريليتشيا. ويؤكد مشروع الدولة العميقة الأوكرانية أن الجيش الروسي تمكن من الحصول على موطئ قدم في عدة قرى في اتجاهي خاركوف وفولشانسكي.

في هذه الأثناء، يكتب المعهد الأميركي لدراسة الحرب في تقريره أن وتيرة العمليات الهجومية الروسية في شمال منطقة خاركوف تباطأت خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وبحسب المحللين، فإن طبيعة النشاط الهجومي للجيش الروسي تتوافق مع الرواية القائلة بأن أولوية الجيش الروسي هي إنشاء منطقة عازلة في المنطقة الحدودية، وليس التوغل بشكل أعمق في منطقة خاركوف.

• اشتد قصف القوات الروسية لفولشانسك وعدد من المناطق الأخرى في منطقة خاركوف بشكل حاد في 10 مايو. وفي اليوم نفسه، شن الجيش الروسي هجومًا، وعبر الحدود في عدد من المناطق وحاول الحصول على موطئ قدم في المستوطنات الحدودية على الأراضي الأوكرانية. ولم يتضح بعد حجم الهجوم وأهدافه وغاياته.