عربي

"سيملس الشرق الأوسط 2024" يواصل أعماله

القاهرة: «دريم نيوز»

 

"سيملس الشرق الأوسط 2024" يواصل أعماله

دبي في 15 مايو/ وام/ تتواصل فعاليات مؤتمر ومعرض تقنيات الاقتصاد الرقمي “الشرق الأوسط السلس 2024” لليوم الثاني على التوالي، والذي يختتم غداً برعاية جامعة الدول العربية، منظمة المؤتمر العربي. اتحاد الاقتصاد الرقمي، وشركة (ترابين) الدولية لتنظيم المؤتمرات، لعرض آخر التطورات في… تم تحقيق التكنولوجيا في مجالات المدفوعات الإلكترونية والرقمية، والتجارة الإلكترونية، وقطاع التجزئة، والتكنولوجيا المالية، الهوية الرقمية والخدمات.

أكد معالي الدكتور علي محمد الخوري، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، على الحاجة الملحة لمشاركة الدول العربية بقوة أكبر في الساحة الرقمية – ليس فقط لمواكبة العصر، بل بل لتعظيم الفرص الاقتصادية والاجتماعية الناشئة عن هذا التحول.

وتطرق سموه في كلمته إلى النتائج الرئيسية لتقرير مؤشر الاقتصاد الرقمي العربي (2024)، واستمرار ريادة دولة الإمارات في المشهد الرقمي العربي، مشيراً إلى الاستراتيجيات الطموحة والاستثمارات المدروسة لبناء القدرات وتطوير البنية التحتية الرقمية والابتكارات التكنولوجية.

وتطرق إلى الفجوات الملحوظة بين الدول العربية وبينها وبين الدول المرجعية، مؤكدا ضرورة تركيز الإصلاحات الوطنية والاستثمارات للتغلب على التحديات الحالية وضمان النمو المستدام والتحول الرقمي الناجح في المنطقة.
وأشار إلى أن البنية التحتية الرقمية لا تزال بحاجة إلى التحديث والتوسع، خاصة في بناء مراكز البيانات لتشغيل التقنيات الرقمية المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. وأشار إلى أنه يتعين على الدول العربية تكثيف جهودها في تطوير البرامج التعليمية التي تركز على تعزيز المهارات الرقمية وإتاحتها. من خلال منصات التعلم الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي؛ ضمان تكامل المعرفة الرقمية ورفع كفاءة القوى العاملة.

وأشار إلى أن التحدي الاستراتيجي يرتبط بطريقة تأمين الاستثمارات في القطاعات الرقمية، وأن ذلك يتطلب خلق حوافز للمستثمرين وتسهيل الإجراءات الإدارية لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى الاهتمام بالتعاون الإقليمي والدولي. لاستغلال الخبرات والتقنيات المتقدمة، وأن هذه الخطوة قد تساعد كثيراً في سد الفجوة الكبيرة التي أظهرها المؤشر بين المجموعات الثلاث للدول العربية.

وأشار إلى أنه لتحقيق تأثير رقمي حقيقي وفق “الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي” ينبغي على الحكومات تخصيص ما لا يقل عن (3%) من الناتج القومي الإجمالي في ميزانياتها السنوية، ومبلغ يقدر بحوالي (90) مليار دولار على مستوى المنطقة العربية سنوياً، وأنه رغم ضخامة حجم هذه الموازنات فإن العوائد المتوقعة ستكون أكبر بعشرات المرات.
خلال فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ومعرض تقنيات الاقتصاد الرقمي “الشرق الأوسط السلس 2024” استهل السفير محمد خير عبد القادر الأمين العام للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي كلمته بتقديم خالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. ولرعايته الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، تقدم بالشكر إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الأعلى للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، على دعمه وتوجيهاته المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة. القيام بكل ما يخدم العمل العربي المشترك ومجال عملنا في الاقتصاد الرقمي.

وأضاف أن العالم يشهد تغيرات وتحولات كبيرة مع هذا الطفرة التكنولوجية الكبيرة في الثورة الرقمية والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتزايد استخدام التكنولوجيا في حياة الناس من خلال التطور العلمي والتكنولوجي الهائل الذي يعمل على تحسين أداء المؤسسات والشركات، ومن خلال عملية تحويل نموذج وأعمال المؤسسات الحكومية والقطاع. تتجه الشركات وشركات القطاع الخاص نحو نموذج يعتمد على التقنيات الرقمية في تقديم الخدمات، مما يعمل على تحسين جودة الأداء في مختلف القطاعات.

وذكر أن التحول الرقمي يساعد على نمو الاقتصاد في الدول، ويحسن نوعية الحياة، ويدعم حصول المواطنين على الخدمات بسهولة وفي وقت قصير. يتيح التحول الرقمي عمل المعلومات بمزيد من الشفافية والكفاءة، أو ما يسمى بالحوكمة الحكومية، ويتزايد القطاع الرقمي في الاقتصادات العربية، وذلك بفضل الاستثمارات التي قامت بها الدول العربية لتعزيز الخدمات الرقمية والإلكترونية من خلال تحويل الحكومة إلى مؤسسة مترابطة. الحكومة، وذلك من خلال ربط الأنظمة الرقمية الحكومية وتحسين العمل داخل الجهاز الإداري للدولة ليعمل بكفاءة وفعالية.

وأشار إلى بعض المبادرات التي يعمل عليها الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي مثل: منصة سوق الغذاء الرقمي، منصة التعليم والتدريب الرقمي، مبادرة تأهيل مليون رائد أعمال عربي، مؤشر الاقتصاد الرقمي العربي، وجائزة الاقتصاد الرقمي العربي، تهنئ دولة الإمارات العربية المتحدة بتصدرها المؤشر للدورة الرابعة لهذا العام. مستقيم.

ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار «مشروع الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي» الذي أُعلن عنه في أبوظبي في ديسمبر (2018)، بدعم كريم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة للدولة حفظه الله، وتمت الموافقة عليه في قمة القادة العرب التي عقدت بالجزائر (2022)، ويعتبر مؤتمر ومعرض تقنيات الاقتصاد الرقمي “Seamless Middle East 2024” أكبر مؤتمر ومعرض في الشرق الأوسط في موضوعات الاقتصاد الرقمي، بمشاركة أكثر من (500) متحدث في (200) جلسة ومحاضرة، وأكثر من (25) ألف مسؤول من القطاعين العام والخاص، يمثلون أكثر من (5) آلاف مؤسسة، بمشاركة أكثر من أكثر من (5) آلاف مشارك من خارج الدولة.

وأطلق المؤتمر النسخة المحدثة من «مؤشر الاقتصاد الرقمي العربي 2024»، مبادرة المركز العربي والإسلامي للبحوث العلمية المشتركة (الحكمة)، بالشراكة مع المعهد البريطاني للتكنولوجيا، ومبادرة البرنامج العربي للأبحاث العلمية المشتركة (الحكمة)، بالشراكة مع المعهد البريطاني للتكنولوجيا، ومبادرة البرنامج العربي للاقتصاد الرقمي الاصطناعي. تطبيقات الذكاء بالشراكة مع مجموعة من الشركات العالمية، حيث ستدعم هذه المبادرات جهود الرقمنة والبنية التحتية الرقمية العربية، وتمكين الوصول الشامل إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في المنطقة العربية.

ويشارك في جلسات المؤتمر عدد كبير من المسؤولين الحكوميين في المنطقة العربية، ونخبة من قيادات القطاع الخاص، وخبراء عالميين في المحاور الرئيسية للمؤتمر والتي تشمل الخدمات المصرفية الرقمية، والهوية الرقمية، والتكنولوجيا المالية، العملات الرقمية، والمدفوعات الإلكترونية والرقمية، والتجارة الإلكترونية، والقطاع الرقمي. البيع بالتجزئة والخدمات اللوجستية والتسويق الإلكتروني والخدمات المصرفية الرقمية.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: wam

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى