تقارير

الإمارات تنشئ ٥ مخابز توفر 3.6 مليون رغيف لأهالي قطاع غزة

القاهرة: «دريم نيوز»

 

نجحت المخابز الآلية التي أرسلتها الإمارات إلى قطاع غزة للمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع في توفير أكثر من 3.6 مليون رغيف خبز لأكثر من 1.2 مليون مستفيد من القطاع خلال 3 أشهر منذ منتصف فبراير وحتى منتصفه. يمكن.

وتهدف المبادرة الإماراتية إلى المساهمة في مواجهة النقص الحاد في الخبز داخل قطاع غزة في ظل الظروف الراهنة، ودعم الأمن الغذائي للشعب في مواجهة الجوع، خاصة وأن القطاع يواجه أزمة حادة بسبب نقص الغذاء النقص.

التقارير الواردة من قطاع غزة تؤكد أن العديد من مخازن الدقيق دمرت، وخرجت معظم المخابز التي تنتج الغذاء اليومي للأهالي عن الخدمة، ولم يتمكن الوقود والطحين من الدخول إلا بكميات قليلة لا تكفي لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات اليومية من الناس. وكان عدد المخابز التي تخدم سكان قطاع غزة قبل الحرب 140 مخبزاً، وكانت تكافح لتلبية احتياجات حوالي 2.3 مليون نسمة يعيشون في غزة. لكن رئيس جمعية مخابز غزة، عبد الناصر العجرمي، قال في شهر فبراير الماضي، إن 8 مخابز فقط تعمل بطاقتها الإنتاجية الطبيعية في قطاع غزة.

وأكدت التقارير الدولية الأخيرة أن أزمة الخبز مستمرة. واستجابة لهذه الأوضاع الحرجة والطارئة، أرسلت الإمارات، منتصف فبراير/شباط الماضي، 5 مخابز آلية إلى مدينة العريش المصرية تمهيداً لطرحها في قطاع غزة، ضمن مبادرة “الفارس”. السيد 3" الصندوق الإنساني الإماراتي لدعم أهالي غزة. ونظراً لمحدودية إنتاجية المخابز الحالية التي لا تزال تعمل، ونتيجة الدمار الكبير الذي حدث في كافة مراحل سلسلة توريد الأفران الآلية واليدوية في مختلف مناطق القطاع، تسعى المخابز الداعمة الإماراتية إلى توفير الاحتياجات اليومية لأكبر عدد ممكن من السكان في قطاع غزة. وخاصة في مناطق النزوح.

وتهدف المبادرة الإماراتية إلى المساهمة في مواجهة النقص الحاد في الخبز داخل قطاع غزة في الظروف الحالية ودعم الأمن الغذائي للسكان في مواجهة الجوع.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية لكل واحد من المخابز الخمسة حوالي 17500 رغيف في الساعة، وفي حال توفر الدقيق والمياه والوقود يمكن للمخابز العمل 24 ساعة يومياً دون توقف.

وتمكنت المخابز خلال 3 أشهر حتى منتصف شهر مايو الماضي من توفير 3 ملايين و611,550 رغيف خبز و120,385 ربطة لـ 1,203,850 مستفيد في قطاع غزة، خاصة في مناطق النزوح المزدحمة، مما ساهم في تخفيف الأعباء الإنسانية والإنسانية. أزمة غذائية يعيشونها جراء النزوح المستمر في مختلف مناطق القطاع، ويستخدم المخابز 229 ألف نسمة. و606 كيلو طحين.

في حين أن تعافي وإعادة إعمار مخابز غزة يتطلب وقتاً وجهداً، وبينما يستمر الضغط على المخابز العاملة حالياً في القطاع، يواصل مشروع المخابز الإماراتية العمل من أجل تخفيف وطأة هذه المعاناة اليومية ودعم أهالي قطاع غزة . لسد بعض الفجوة الحالية في سلسلة توريد الخبز في غزة، وتزويد سكانها بالحد الأدنى من احتياجات الخبز اليومية التي تشكل شريان الحياة لسكان قطاع غزة.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: rosaelyoussef

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى