تقارير

زيادة المخصصات المالية لمشروع البتلو| درويش: خطوة جيدة لتقليل الاستيراد ودعم الأمن الغذائي.. وخبير اقتصادي: حققنا الاكتفاء الذاتي في التسعينات وصدرنا الفائض للخليج

القاهرة: «دريم نيوز»

 

تواجه الثروة الحيوانية العديد من المخاطر والتحديات، أولها اتساع فجوة إنتاج اللحوم التي تقترب من 30%، والتي تعتبر ساحة مربحة لمافيا تجارة اللحوم والرؤوس الحية، ناهيك عن استيراد اللحوم المتقاطعة. الأمراض الحدودية التي تقتل الماشية؛ وهنا تتزايد المطالبة بزيادة الدعم لصغار المربين الذين يمثلون 80% من الإنتاج الحيواني.

ويرى الخبراء أهمية زيادة التخصيصات المالية لمشاريع العجول من خلال تزويد صغار المربين بالرؤوس والدعم المالي والمتابعة الفنية في التربية والتسويق. واعتبروا خطوات الحكومة الحالية جيدة وتحتاج إلى المزيد لتحقيق أمننا الغذائي. وأضافوا أن مشروع لحم العجل حقق الاكتفاء الذاتي من اللحوم خلال حرب الخليج.

بدوره يقول المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والأسماك والدواجن، إن مجلس إدارة المشروع الوطني للعجول برئاسة السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وافق على تخصيص مبلغ 139 مليوناً و348 ألف جنيه لـ 95 مستفداً من صغار المربين وشباب الخريجين بإجمالي عدد رؤوس الماشية. 900 رأس، في إطار مبادرة “حياة كريمة” الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنمية الريف المصري ورفع مستوى صغار المزارعين والمربيين.

وأضاف الصياد: إجمالي المبالغ الممولة للمشروع حتى الآن بلغت أكثر من 8 مليارات و711 مليون جنيه لنحو 43600 مستفيد لتربية وتسمين أكثر من 506 آلاف رأس من الماشية سواء عجول لإنتاج اللحوم أو أبقار عالية الإنتاجية لإنتاج الحليب، لتوفير المزيد من الموارد. اللحوم والألبان.

بدوره قال الدكتور شعبان درويش مدير عام الطب البيطري الأسبق: مشروع لحم العجل يعتبر من أهم المشاريع التي تدعم صغار المربين وإنتاجه يساهم في تقليص الفجوة الغذائية وبالتالي تحقيق مستويات متقدمة من الاكتفاء الذاتي وفي عودة خفض فواتير الاستيراد التي تصل إلى المليارات وتشكل مخاطر على الثروة الحيوانية مثل نقل الأمراض العابرة. وبالنسبة للأمراض الحدودية والفيروسية مثل مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع وغيرها من الأمراض، هنا يأتي دعم الإنتاج المحلي في توفير اللحوم بشكل آمن.

وأضاف “درويش”: يتم تطبيق مجموعة من الإجراءات قبل استلام المستفيد للرؤوس، مثل إجراء عمليات التفتيش على حظائر المستفيد من قبل وزارة الزراعة وبنك التمويل أو البنك الزراعي المصري أو البنك الأهلي المصري، بهدف التأكد من صحة حظائر المستفيد. وجود مكان مناسب ومساحة كافية للتكاثر والمأوى. ولم يقتصر الأمر على هذه النقطة، بل يتم التأمين في صندوق تأمين الثروة الحيوانية مباشرة بعد استلام المستفيد للرؤوس المؤمن عليها.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: albawabhnews

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى