عربي

آيسنار 2024 يشهد نقاشات ثرية حول الأمن السيبراني

القاهرة: «دريم نيوز»

 

أبوظبي في 22 مايو / وام / يواصل “آيسنار 2024” أعماله لليوم الثاني، بعقد جلسات ومناقشات ثرية حول مستقبل العمل الشرطي والأمن السيبراني، والتي شهدت مشاركة واسعة من عدد من المسؤولين والخبراء البارزين. حوارات آيسنار 2024 والتي أقيمت على هامش الدورة الحالية للمعرض الدولي للأمن الوطني والوقاية من المخاطر الذي تنظمه مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الداخلية وبشراكة استراتيجية مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي ، ضمت منتديين ضمتا 16 جلسة نقاشية. وتحت شعار “الذكاء الاصطناعي ومستقبل التكنولوجيا الأمنية”، ركزت فعاليات اليوم على التطورات الجديدة في الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على الشرطة وإدارة الأزمات، وضرورة التعاون الدولي في مكافحة الجريمة العابرة للحدود، والنموذج الرائع الذي قدمه رؤية القيادة الحكيمة للمجتمع والتسامح كنموذج يحتذى به للعالم. ومن بين المواضيع الأخرى التي تناولها الخبراء خلال اليوم أنظمة الأمن الوطني، والتعاون الدولي، والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، والتأهب القائم على الاستخبارات. بدأ المنتدى بكلمة رئيسية ألقاها توشينوبو ياسوهيرا، مدير مجمع الإنتربول العالمي للابتكار، بعنوان “وسائل الإعلام الاصطناعية: الفرص والتحديات أمام هيئات إنفاذ القانون”، أوضح فيها أن الهيكل العالمي للإنتربول يشمل عنصرين أساسيين، هما الأمانة العامة. ومجمع الإنتربول العالمي للابتكار، الذي يهدف إلى مساعدة الدول الأعضاء على فهم البيئة المتغيرة التي تؤثر على إنفاذ القانون في ضوء التقدم التكنولوجي والاستعداد لمواجهتها. يوفر الإنتربول مجموعة واسعة من الخبرات للدول الأعضاء، حيث يتعاون مع أجهزة الشرطة في جميع أنحاء العالم للوصول إلى البيانات في الوقت الحقيقي. تشكل الوسائط الاصطناعية تحديات مختلفة أمام عمل الشرطة اليوم، حيث يسمح الذكاء الاصطناعي بإنشاء مقاطع فيديو وتسجيلات صوتية ونصوص وهويات مزيفة. يستخدم الإنتربول الإشارات البيولوجية لاكتشاف ما إذا كانت الصورة قد تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي. وفي جلسة بعنوان «معالجة مخاوف خصوصية البيانات في العمل الشرطي التنبؤي»، قال المقدم محمد سالم العامري، إن معرض «آيسنار» يجمع خبراء ومتخصصين لتشكيل المستقبل في مجال الأمن الداخلي، ومستقبل الشرطة، والذكاء الاصطناعي، والأمن. حماية البنية التحتية الحيوية. وأوضح أن آيسنار أبوظبي يمثل فرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وإقامة العلاقات مع مختلف الجهات المعنية، حيث تواصل شرطة أبوظبي جهودها التطويرية لمواكبة التطورات وآخر التوجهات العالمية، وتعزيز استدامة الأمن والسلامة للمجتمع. وتسريع المبادرات والمشاريع المبتكرة التي من شأنها تعزيز ثقة المجتمع في العمل الشرطي. من جانبه تحدث الرائد محمد راشد العرياني عن عمليات الاحتيال المالي والالكتروني والتي تتم من خلال ارسال روابط وهمية لمواقع تبيع البضائع ومطالبة المستخدمين بمشاركة بياناتهم الشخصية، وعندما يدفع المستخدم المبلغ تصل المبالغ إلى يتم خصم سعرها الحقيقي عدة مرات. وتحدث نارايانان كريشنان، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة Falcon Eye للأمن السيبراني، عن اعتماد الرقمنة في الأمن الداخلي لتعزيز جمع المعلومات وتبادل البيانات الاستخباراتية. وقال إنه في ظل التطورات الكبيرة التي تشهدها المدن، فإنها تواجه عدة تحديات في مجال الشرطة والاستخبارات ومكافحة الإرهاب. . ومن خلال الاستفادة من حالات الاستخدام هذه، يمكن للمدن معالجة تحديات الأمن الداخلي، لا سيما في الكشف عن الجرائم والاستجابة لها والتحقيق فيها، باستخدام البيانات التي تم جمعها من قبل القيادة السيبرانية المركزية. وقدم الدكتور نيلز آرني نورلاندر، الأستاذ المساعد في برنامج الدفاع والأمن بأكاديمية ربدان، عرضاً بعنوان “التركيز على المستقبل: العمل الجماعي بين البشر والأنظمة المستقلة في الأمن الداخلي”. وقال إن العمل الجماعي بين البشر والأنظمة المستقلة ينشأ من التفاعل بين البشر والآلات، وهو أمر ضروري في الأنظمة المفتوحة. وبينما تكون الأنظمة الذاتية قادرة على التعلم والتعميم واتخاذ القرارات، فإن العمل الجماعي بين البشر والأنظمة الذاتية يساهم في تعزيز الكفاءة وتحسين الأداء وخلق الظروف الملائمة لتحقيق النتائج المرجوة. كما تحدث راجيف مهروترا، رئيس مجلس إدارة شركة Shyam VNL Private Limited، عن مراقبة الاتصالات في السجن والكشف عن الهوية الحقيقية. وذكر أن استخدام الهواتف المحمولة في السجون والمنشآت الاستراتيجية يمثل هاجسا أمنيا للسلطات، باعتبارها لا تخضع للرقابة وأنها تساعد… على القيام بأنشطة غير قانونية. وأضافت ميهروترا أن الحلول الحالية لمعالجة هذه المشكلة، بما في ذلك أنظمة التشويش وأنظمة إدارة الوصول، غير فعالة في الكشف عن هذه الأنشطة. وأوضح العقيد سعيد العامري، خلال مشاركته في جلسة بعنوان “تقييم مراكز الشرطة الذكية: الفوائد والقيود”، أن شرطة أبوظبي تولي أهمية كبيرة للذكاء الاصطناعي لتطوير النظام الآمن، ومن منطلق حرصها على تعزيز استدامة الأمن والحماية. السلامة للمجتمع وبالتالي زيادة رضا المجتمع الذي يعتبر الشريك الأساسي للشرطة في تقديم الخدمات. وأضاف العامري أن الشرطة عملت في بداية تأسيسها بطريقة تقليدية في تقديم الخدمات ثم حققت تطورات نوعية لتواكب مسيرة التقدم والتطور التي تشهدها البلاد بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة حيث أصبحت جميع خدماتها اليوم خدمات ذكية. وأوضح العقيد سعيد العامري أن مزايا مراكز الشرطة الذكية تشمل السرعة والكفاءة وخفض التكاليف من خلال أتمتة العمليات وتعزيز الأمن والسلامة من خلال تحسين المراقبة والاستباقية. تجربة المستخدم من خلال تقديم خدمات متكاملة عبر الإنترنت

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: wam

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى