دولي

كانت زيارة إيمانويل ماكرون لكاليدونيا الجديدة تأمل في استعادة النظام وسط الاضطرابات القاتلة

القاهرة: «دريم نيوز»

 

باريس: وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى كاليدونيا الجديدة التي تشهد أعمال شغب يوم الخميس، بعد أن عبر العالم بالطائرة في عرض رفيع المستوى لدعم الأرخبيل الفرنسي في المحيط الهادئ الذي دمرته الاضطرابات القاتلة وحيث سعى السكان الأصليون منذ فترة طويلة إلى الاستقلال عن فرنسا.

وقال ماكرون، الذي تحدث لفترة وجيزة للصحفيين بعد وصوله إلى مطار لا تونتوتا الدولي، على بعد حوالي 50 كيلومترا من نوميا عاصمة كاليدونيا الجديدة، إنه يعتبر العودة إلى الهدوء أولوية قصوى.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث بعد نزوله من طائرته في كاليدونيا الجديدة يوم الخميس.ائتمان: وكالة فرانس برس

وقال إن رغبته، إلى جانب رغبة وزرائه والحكومة، هي “أن نكون إلى جانب الشعب ونرى عودة السلام والهدوء والأمن في أقرب وقت ممكن”.

وأضاف ماكرون أنه يخطط للقاء المسؤولين المحليين ومناقشة الموارد اللازمة لإصلاح الأضرار التي أحدثتها أيام من إطلاق النار والحرق العمد وغيرها من أعمال العنف التي خلفت ستة قتلى على الأقل وتسببت في دمار واسع يقدر بمئات الملايين. من الدولارات.

وأضاف: “سنناقش مسائل إعادة البناء الاقتصادي والدعم والاستجابة السريعة، والمسائل السياسية الأكثر حساسية، بينما نتحدث عن مستقبل كاليدونيا الجديدة”. “بحلول نهاية اليوم، سيتم اتخاذ القرارات وسيتم إصدار الإعلانات.”

وعندما سأله أحد الصحفيين عما إذا كان يعتقد أن الزيارة التي تستغرق 12 ساعة كافية، أجاب ماكرون: “سنرى. ليس لدي حد.”

ومزق الرئيس جدوله الزمني الذي أعلنه سابقا للقيام بالرحلة التي يبلغ طولها نحو 16 ألف كيلومتر بنفسه، نتيجة لأعنف أعمال عنف تشهدها كاليدونيا الجديدة منذ الثمانينات. الزيارة الخاطفة، التي من المتوقع أن تستمر يومًا واحدًا فقط، ستسمح له برؤية الدمار مباشرة.

ومن المتوقع أن يحث الزعماء المحليين الذين انقسموا بشدة بسبب قضية الاستقلال على استئناف المحادثات، وأن يشكروا قوات الأمن الفرنسية التي تسعى إلى استعادة النظام. تم إرسال أكثر من 1000 تعزيز وتم إعلان حالة الطوارئ الأسبوع الماضي من باريس لتعزيز سلطاتهم.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: brisbanetimes

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى