عربي

فاروق الباز : الإمارات خطت خطوات كبيرة بمجال الفضاء وأصبحت من رواده إقليميا وعالميًا

القاهرة: «دريم نيوز»

 

فاروق الباز  : الإمارات خطت خطوات كبيرة بمجال الفضاء وأصبحت من رواده إقليميا وعالميًا

دبي في 9 يونيو / وام / أكد عالم الفضاء الدكتور فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية أن دولة الإمارات قطعت خطوات كبيرة في مجال الفضاء وأصبحت من الدول الرائدة إقليمياً وعالمياً ببرامج طموحة يقودها الشباب.

جاء ذلك خلال افتتاح المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF) الذي أطلقته مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي في دورته الرابعة بالتعاون مع جامعة دبي وبحضور أكثر من 150 باحثاً وخبيراً من 15 دولة عربية وأجنبية.

وقال الباز مخاطبا الشباب العربي: “يمكنكم أن تصنعوا المعجزات بالعلم والتطوير، وتأملوا بغد مشرق. وبناء على تجاربنا السابقة في تدريب وتطوير مهارات العديد من رواد الفضاء في وكالة ناسا وغيرها من المواقع العالمية، أؤكد لكم أن قطار التكنولوجيا سريع ومتقدم ويسابق الزمن. يوماً بعد يوم تتزايد قدرات البشرية، لذا يجب ألا نضيع الوقت أو الجهد في التعلم المستمر، واستغلال كافة الفرص لدمج الذكاء الاصطناعي أو التكنولوجيا المتقدمة في حياتنا اليومية.

وأشار الدكتور محمد عبد الظاهر، رئيس مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه، إلى أن المؤسسات العربية قادرة على سد الفجوة في تقنيات الذكاء الاصطناعي ودمجها في اللغة العربية. وقال: “هناك تحديات للغة العربية وابتكار أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي باللغة العربية”. الأمر ليس صعبا، والفجوة الكبيرة في تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية يمكن سدها من خلال تحفيز العلماء والمبرمجين العرب على إنشاء تطبيقات وأدوات خاصة متوافقة تماما مع المفردات الغنية للغة العربية، ومن خلال اللغة العربية تتبنى الحكومات برامج بحثية طويلة المدى بهدف خلق أدوات تكنولوجية متقدمة تتوافق مع اللغة العربية وثقافتنا. اللغة العربية وبناء جيل من الشباب يتخصص في الذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة داخل المدارس والجامعات العربية.

من جانبه أكد الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي أهمية دور الجامعات العربية كحاضنات لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العملية التعليمية وتعزيز دور الطلاب والخريجين مستقبلاً. فرص عمل، مشيراً إلى المبادرة التي أطلقتها جامعة دبي في مايو الماضي بإطلاق المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات، وهو المؤشر الأول من نوعه على مستوى العالم الذي يسلط الضوء على استخدام الذكاء الاصطناعي داخل الجامعات العربية، ويرصد ويحلل دمج هذه التقنيات في العلوم الإنسانية والنظرية في مؤسسات التعليم الجامعي.

وأشار إلى أهمية تطوير الذكاء الاصطناعي بما يتوافق مع اللغة العربية ودعم أي مبادرات عربية فيما يتعلق بتصميم التطبيقات والأدوات المتوافقة مع اللغة العربية، بما يعود بالنفع على الثقافة العربية والطلاب والخريجين والمجتمعات العربية، و يتجاوز التحديات التي تواجه التطبيق.

وتحدث الدكتور عبد اللطيف الشامسي المستشار الأكاديمي في المكتب التنفيذي للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، عن أهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة في الجامعات والمدارس وأهمية تدريسها للطلبة، مشيراً إلى أن الوطن العربي وننتقل الآن إلى مرحلة جديدة في تبني هذه التقنيات على مستوى العديد من القطاعات وأشاد بالمبادرات العديدة التي أطلقتها. وتساهم دولة الإمارات ومن ضمنها مبادرة المليون مبرمج بشكل كبير في دعم اللغة العربية ودمجها في العديد من هذه التقنيات على المستوى العربي.

أكد الدكتور محمد عبد الظاهر، رئيس منتدى صحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF)، أن العالم يشهد حاليًا تطورات سريعة جدًا في التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، والتي ألقت بظلالها على صناعة المحتوى في العالم. مختلف مجالات الحياة وصناعة المحتوى مما يعزز روافد الاقتصاد الرقمي العالمي.

وأضاف أن حجم سوق الذكاء الاصطناعي العالمي في مجال الإعلام والترفيه يقدر بحوالي 14.81 مليار دولار أمريكي في عام 2022 ويصل إلى 19.75 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 26 % من 2023 إلى 2030.. والسؤال هو المهم هنا هو حجم هذا السوق في المنطقة العربية، وأقصد هنا حجم الإنتاج وليس حجم استهلاك هذه التقنيات.

ركزت الجلسة الرابعة للمنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي على تكييف اللغة العربية مع الذكاء الاصطناعي، وتناولت عدة مواضيع منها الذكاء الاصطناعي التوليدي وصناعة المحتوى الإعلامي العربي، نسبة المحتوى الإعلامي العربي في عالم الميتافيرسي، تحديات النشر والترويج، والمحتوى الخدمي عبر المؤسسات الحكومية، وتحديات صناعة المحتوى الإعلامي. عربي.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: wam

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى