تقارير

في ذكراها العاشرة.. الأمن العراقي ينجح في اصطياد متورطين جدد بمذبحة سبايكر

القاهرة: «دريم نيوز»

 

مرت الذكرى العاشرة لمجزرة سبايكر التي راح ضحيتها أكثر من 1700 جندي عراقي على يد تنظيم داعش الإرهابي في محافظة صلاح الدين، حيث شارك قاسم الأعرجي مستشار الأمن الوطني العراقي، اليوم الأحد، في مؤتمر إحياء الذكرى العاشرة لمجزرة سبايكر الذي أقامته منظمة ضحايا العراق في سبايكر بدعم من المنظمة الدولية للهجرة.
ونفذ التنظيم الإرهابي مجزرة بشعة بحق جنود عراقيين من قاعدة سبايكر في 11 يونيو 2014، بعد سيطرة التنظيم على مدينة تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين، ومدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى. وأسروا 1700 جندي، واقتادوهم إلى الصحراء، وأطلقوا النار عليهم حتى الموت، ودفنوا بعضهم أحياء. ونشر التنظيم الإرهابي عدة صور أثناء قيامه بهذه المجزرة البشعة.

خلال عمله، وقبل إنهاء مهامه في العراق، أكد فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش، أن المجتمع الدولي، بموجب القانون الدولي، يعتبر هذه الجرائم من أعظم الجرائم المرتكبة، ومن خلال جمع الأدلة وسيتم محاسبة مرتكبي هذه الجريمة وفقا للمعايير الدولية. حتى بعد عقود. ويعمل الفريق مع السلطات العراقية لتسليط الضوء على هذه الجرائم والكشف عن مرتكبيها وتقديم نتائج التحقيق إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشأن هذه الجريمة.
ورغم هذا التأكيد الذي تمسك به الفريق الأممي، إلا أنه امتنع مرة أخرى عن تبادل الأدلة التي حصل عليها، والتي تدين عناصر التنظيم الإرهابي، مع الحكومة العراقية، مما جعل الأخيرة تعلن عدم رغبتها في مواصلة عمل الفريق الأممي. وإنهاء مهامها في العراق.
وقال المراقبون إن الفريق الأممي امتنع عن مشاركة الأدلة مع الحكومة العراقية خوفا من استخدامها لإدانة العناصر الإرهابية وإعدامهم، وهو ما يرفضه الفريق، إذ يعترض على تنفيذ عقوبة الإعدام.
وخلال الأعوام الماضية أصدرت محكمة عراقية أحكاما بالإعدام على مجموعة اتهمتها بالمشاركة في ارتكاب مجزرة سبايكر، فيما لم تتوقف الأجهزة الأمنية عن ملاحقة العناصر المشاركة في الجريمة وظلوا طلقاء هاربين. وكان آخرها عملية نفذتها الأجهزة ضد أحد العناصر في ديسمبر 2023، ما يعني أن القوات الأمنية تعتقل المتهم حتى مرور سنوات عديدة على الجريمة.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: albawabhnews

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى