عربي

عبدالله بن زايد يشارك في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس"

القاهرة: «دريم نيوز»

 

نيجننوفغورود في 10 يونيو / وام / شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في اجتماع وزراء خارجية دول البريكس الذي بدأ اليوم في مدينة نيجننوفغورود الروسية.

وعقد الاجتماع برئاسة روسيا الاتحادية، رئيس مجموعة البريكس، خلال العام 2024.

وتنطلق المشاركة في هذا الاجتماع من إيمان دولة الإمارات بأن العمل العالمي المنسق والتعاون المتعدد الأطراف أصبح ضرورياً أكثر من أي وقت مضى للتغلب على التحديات الحالية، من أجل تحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع.

وتقدم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالشكر والتقدير إلى روسيا الاتحادية على حسن الاستضافة والتنظيم، مشيداً بالرئاسة الروسية على الجهود الكبيرة التي بذلتها منذ بداية العام للنهوض بمجموعة البريكس وتحقيق أهدافها وتطلعاتها الاستراتيجية.

وقال سموه في كلمته خلال اللقاء: «كما أعرب عن سعادتي الشخصية بتمثيل بلدي لأول مرة في مجموعة البريكس، وآمل أن يشكل انضمام الإمارات محطة مهمة في مسيرة المجموعة، وخطوة إضافية حافز لتعزيز العلاقات الثنائية بين الدول الأعضاء”.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن مشاركة دولة الإمارات في مجموعة البريكس تعكس استراتيجيتها القائمة على بناء جسور التعاون الاقتصادي والتسامي فوق الخلافات والتحديات بمختلف أشكالها.

وأضاف سموه: «لقد تمكنت دولة الإمارات دائماً من تحويل الأزمات والتحديات إلى فرص، من خلال نهج منفتح على الشراكات الاقتصادية والتجارة الخارجية والاستثمار، وها نحن اليوم نعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في مجموعة البريكس لتحقيق الرخاء وتعزيز مساهمتنا المشتركة في مواجهة التحديات العالمية غير المسبوقة». في مختلف المجالات”.

وأكد سموه: «لقد وضعت دولة الإمارات أسس سياستها الخارجية على أساس الالتزام بالقانون الدولي والمبادئ الدولية ذات الصلة، مثل احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتعزيز الحوار، وحل الأزمات». عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية. وانطلاقا من نفس المبادئ، فإن دولة الإمارات تجدد التزامها بوقف إطلاق النار الفوري والدائم في قطاع غزة، بالإضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى المحتاجين، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين. “.

وأضاف سموه: «نتطلع بإيجابية إلى الجهود العالمية المبذولة لتحقيق الإصلاحات المنشودة في نظام العمل الدولي وتعزيز مشاركة الدول النامية والفقيرة في مختلف المؤسسات الدولية والاقتصادية».

وقال سموه: «إننا على يقين بأن الإسراع في إنجاز هذه الملفات مطلب أساسي لحشد الدعم والتعاون المطلوب لمواجهة أبرز التحديات العالمية، وأبرزها التحديات المتعلقة بالتغير المناخي، وتأخر تحقيق التنمية المستدامة». الأهداف، وارتفاع معدلات المديونية والفقر في البلدان الأقل نموا.

وأضاف سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: «إننا اليوم أمام فرصة مهمة ضمن مجموعة البريكس لتعزيز تكاملنا الاقتصادي والخروج بمبادرات استراتيجية في مختلف المجالات أبرزها السياحة والطاقة والصناعة والنقل والتعليم وغيرها». الاقتصاد الأزرق.”

وأوضح سموه: «كما أننا أمام فرصة كبيرة للقيام بدور أكبر في مواجهة مخاطر تغير المناخ، وتقديم نموذج ناجح للعمل المناخي العالمي متعدد الأطراف، ليس فقط في تحقيق انتقال عادل ومنطقي في مجال المناخ». الطاقة، ولكن أيضًا في المبادرات والتحالفات البيئية والابتكارات العلمية لحماية الكوكب. الأرض، واستضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين للمناخ ونتائجه، بما في ذلك «اتفاقية الإمارات»، عكست نموذجاً ناجحاً للتعاون والجهود المتضافرة.

واختتم سموه كلمته قائلاً: «أود أن أؤكد دعم دولة الإمارات واستعدادنا الدائم للتعاون مع شركائنا في المجموعة، والعمل معكم جميعاً لتطوير مجموعة البريكس والنهوض بدورها ومساهماتها». على كافة المستويات وفي مختلف المجالات.”

حضر اللقاء معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، وسعادة لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية. والشيربا الإماراتي لدى مجموعة البريكس، سعادة الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، وسعادة خميس الشامي، مساعد الشيربا الإماراتي.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: wam

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى