تقارير

مقترح برلماني باستخدام الذكاء الصناعي في حفظ التراث

القاهرة: «دريم نيوز»

 

اقترح النائب الدكتور رامي جلال عضو مجلس الشيوخ لتنسيق شباب الأحزاب والسياسيين، خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم، استخدام الذكاء الاصطناعي للحفاظ على التراث ودعم الهوية الوطنية وتعزيز القوى الناعمة مشيراً إلى أهمية التوسع في عمليات الرقمنة باستخدام التقنيات الجديدة، مما سيزيد من إتاحتها للجماهير.

وقال إن الذكاء الاصطناعي حقيقة واقعة، وهو يمثل فرصة أكثر من كونه تهديدا، وإذا لم نلحق به، فسنجد أنفسنا خارج النظام العالمي الجديد.

وأشار نائب المنسق إلى أن الذكاء الاصطناعي قادر على إحياء اللغات التي ماتت، وحماية اللغات الأخرى من الانقراض، لدعم الهويات الوطنية. أما بالنسبة للصناعات الثقافية، فهناك آفاق واسعة لدعم تلك الصناعات، كما حدث في العديد من الدول مثل الهند والصين، ومن الممكن أيضًا التوسع في الإنتاج المسرحي. الرقمي، بالإضافة إلى الاستخدامات الواسعة للذكاء الاصطناعي في العمل المتحفي، حيث تم دمجه في تقنيات العرض المتحفي، مما يجعل زيارة المتحف رحلة مثيرة.

وأوضح جلال أن المخاوف من الذكاء الاصطناعي لها مبرراتها، لكنها مخاوف مبالغ فيها، إذ أن هناك ثلاثة أنواع من هذا الذكاء: الضيق، والعامة، والفائقة، وتابع: كل ما نتحدث عنه اليوم هو النوع الأول، بينما النوعان الآخران الأنواع موجودة حتى الآن في أفلام الخيال العلمي.

واختتم النائب رامي جلال حديثه قائلا: وفيما يتعلق بالخوف من فقدان عدد من الوظائف، قال جلال إن اختفاء وظائف وظهور وظائف أخرى أمر طبيعي، وهناك مئات الوظائف التي اختفت خلال القرن الماضي وهناك رقم آخر من المحتمل أن يختفي خلال عشر سنوات، وأضاف أن البقاء ليكون أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات.

ويواصل مجلس الأعيان خلال جلسته العامة المنعقدة الآن، مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان “التعليم والبحث العلمي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة، والبيئة، والقوى العاملة، والصناعة، والطاقة”. التجارة والمنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر» في دراسة بعنوان «الشباب والذكاء الاصطناعي.. فرص وتحديات».
وفي جلسة أمس، استعرض أحمد أبو هشيمة رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ تقرير اللجنة، مؤكداً أهمية الدراسة المتخصصة التي تناولت موضوعاً يتعلق بالمستقبل وبنائه والتعمق فيه، مشدداً على أن إن موضوع الذكاء الاصطناعي وتطوراته وانعكاساته بإيجابياته وسلبياته يمثل أساس النظر إلى المستقبل وكيفية الاستعداد له والتعامل معه. متطلباتها واستحقاقاتها.

وأشارت اللجنة في تقريرها إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاحه مركز البيانات الحكومية والحوسبة السحابية في إبريل الماضي، طلب من أولياء أمور الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة ابتدائي أو متوسط ​​أو ثانوي تشجيعهم لالتحاق الأطفال بالمجالات التكنولوجية الحديثة التي تدر مليارات الدولارات على أسرهم والدولة. سنويا، وهذا يعني مجال الذكاء الاصطناعي.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: albawabhnews

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى