عربي

انطلاق أعمال مؤتمر "الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة" بعمان

القاهرة: «دريم نيوز»

 

عمان في 11 يونيو/ وام/ انطلقت اليوم في العاصمة الأردنية عمان أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، والذي تنظمه المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية والأمم المتحدة، وفي مقر الأمم المتحدة. بدعوة من جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية والرئيس المصري. عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

ويهدف المؤتمر الذي يعقد على مستوى قادة الدول ورؤساء الحكومات ورؤساء المنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات، إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية. في قطاع غزة.

كما تهدف إلى تحديد الآليات والخطوات الفعالة للاستجابة، والاحتياجات التشغيلية واللوجستية اللازمة في هذا السياق، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة.

وأكد جلالة الملك عبد الله الثاني في كلمته الافتتاحية للمؤتمر أن شعب غزة يواجه الموت والدمار بدرجة تفوق بكثير أي صراع آخر منذ أكثر من عشرين عاما، وأن عملية إيصال المساعدات الإنسانية لا يمكن أن تنتظر وقف إطلاق النار. أو أن تكون خاضعة لأجندات سياسية لأي حزب.
وقال جلالته إن الاستجابة الإنسانية الدولية في غزة أقل بكثير مما هو مطلوب، حيث يواجه إيصال المساعدات عقبات على كافة المستويات، كما أن عملية إيصال المساعدات الإنسانية لا يمكن أن تنتظر وقف إطلاق النار، ولا يمكن أن تخضع للأجندات السياسية. من أي طرف، مشيراً إلى أن شبح الصدمة النفسية للمجاعة يلوح بكثافة في قطاع غزة، وستبقى آثاره لأجيال قادمة. كل مكان في غزة معرض للتدمير.

وأكد أن هناك حاجة إلى آلية تنسيق قوية تشمل جميع الأطراف على الأرض، وأن فك الارتباط الفعال والشامل بين الجهات الفاعلة على الأرض أمر ضروري لضمان قدرة وكالات الإغاثة على العمل والتنظيم وأداء واجباتها. بشكل آمن وكاف ومستدام.

وأضاف أن الممر البري هو الطريقة الأكثر فعالية لتدفق المساعدات إلى غزة، وهناك حاجة ملحة للموارد الدولية للتركيز على هذا الأمر بشكل عاجل.

من جانبه، حمل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجانب الإسرائيلي مسؤولية الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، وقال إن الشعب الفلسطيني الأبرياء في غزة محاصر بالقتل والتجويع والترهيب ويخضع لحصار معنوي ومادي. حصار مخجل للضمير الإنساني العالمي.
ونوه بتحذير مصر المتكرر من خطورة هذه الحرب وعواقبها، والتداعيات الخطيرة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، لتأثيرها وخلق وضع يعيق تدفقات الإغاثة التي كانت تدخل قطاع غزة. قطاع غزة بشكل رئيسي من معبر رفح.

كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي إلى دعم جهود الأردن في القيام بدوره الحاسم في مساعدة سكان قطاع غزة والقيام بدور المركز الإقليمي الرئيسي للعمل الإنساني.
وأعرب غوتيريس عن تقديره لجلالة الملك عبد الله الثاني لالتزامه الشخصي بتعبئة المجتمع الدولي ولدعواته المستمرة لإنشاء آلية تنسيق قوية من أجل التدفق الآمن والسلس للمساعدات إلى غزة بالقدر المناسب.
وقال إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تعاني من نقص الدعم لتتمكن من أداء عملها.

– يترك –

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: wam

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى