عربي

عبدالله بن زايد يترأس وفد الدولة في "مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة" .. ويدعو لحراك دولي إنساني لإغاثة الشعب الفلسطيني

القاهرة: «دريم نيوز»

 

عبدالله بن زايد يترأس وفد الدولة في "مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة" .. ويدعو لحراك دولي إنساني لإغاثة الشعب الفلسطيني

عمان في 11 يونيو / وام / ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وفد الدولة إلى المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة الذي انطلق اليوم في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في الميت. المنطقة البحرية في الأردن بتنظيم مشترك بين المملكة. الجمهورية الأردنية الهاشمية، جمهورية مصر العربية، والأمم المتحدة.

وينعقد المؤتمر بدعوة من صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وفخامة عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، وفخامة أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، وبحضور عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات ورؤساء المنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية.

وضم وفد الدولة، بالإضافة إلى سموه، معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، ومعالي لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون الشؤون السياسية. شؤون التنمية والمنظمات الدولية.

وحضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وقائع المؤتمر، والكلمات التي ألقاها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ومعالي عبد الفتاح السيسي، ومعالي أنطونيو غوتيريش.

وثمن سموه دعوة جلالة الملك الأردني وفخامة الرئيس المصري وغوتيريش لعقد هذا المؤتمر، مؤكدا أهمية بناء حركة دولية فعالة ومؤثرة ومستدامة لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.

وشدد سموه بهذه المناسبة على أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي يأتي في وقت تعاني فيه منطقة الشرق الأوسط من التوتر وعدم الاستقرار، الأمر الذي ساهم في خلق أزمة إنسانية يعاني منها اليوم أكثر من 2.3 مليون فلسطيني. الأمر الذي يتطلب تطوير استجابة إنسانية دولية فعالة ومستدامة لهذه الأزمة. كارثة إنسانية.

وأضاف سموه أن دولة الإمارات لديها التزام ثابت بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق وتقديم الدعم الإنساني اللازم له بكافة السبل الممكنة، برا وبحرا وجواً، للتخفيف من معاناته.

وأشار سموه إلى أن العمل الدولي الجماعي هو السبيل لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة، مؤكداً حرص دولة الإمارات على العمل مع كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي بهدف تقديم الإغاثة الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق بوتيرة متسارعة. بطريقة آمنة ومستدامة.

وأشاد سموه بأهداف المؤتمر التي تعمل على تحديد الآليات والخطوات الفعالة للاستجابة الإنسانية، والاحتياجات التشغيلية واللوجستية الداعمة لهذا المسار، مما يسهم في خلق استجابة موحدة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

كما أشاد سموه بدعم الأمم المتحدة للمؤتمر، مشيراً إلى أهمية تمكين المنظمات الإنسانية الدولية من القيام بمسؤولياتها تجاه هذه الأزمة الإنسانية، بما يسهم في عدم تفاقم المعاناة التي يشهدها سكان قطاع غزة.

وأشار سموه إلى أهمية دور الأمم المتحدة بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، لإيجاد أفق سياسي جدي لإعادة التفاوض لتحقيق السلام الشامل على أساس “حل الدولتين”، مشددا على الحاجة الملحة. لتضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة والدفع نحو مسار السلام والاستقرار والتنمية لصالح شعوبها.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: wam

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى