دولي

في اكتشاف لوكالة الفضاء الأوروبية .. رصد طبقة صقيع على قمم البراكين العملاقة بالمريخ

القاهرة: «دريم نيوز»

 

برلين في 11 يونيو / وام / أظهرت عمليات الرصد الأخيرة وجود طبقة من الصقيع على قمم البراكين المريخية الضخمة، في اكتشاف مفاجئ من شأنه أن يعطي فكرة أفضل عن دورة المياه على الكوكب الأحمر وسيكون مفيدا لكوكب المريخ. وإرسال بعثات استكشافية إليها مستقبلاً. .

أصبح هذا الاكتشاف ممكنًا بفضل الصور التي التقطت بالصدفة من مدار المريخ بواسطة مركبة تتبع الغاز المدارية (TGO) التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية على قبة ثارسيس بالقرب من خط الاستواء المريخي، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Nature Geosciences.

وتضم هذه المنطقة المرتفعة الشاسعة، التي يبلغ قطرها نحو خمسة آلاف كيلومتر، براكين ضخمة ظلت خامدة منذ ملايين السنين، من بينها جبل أوليمبوس الذي يبلغ ارتفاعه 22 كيلومترا، أي ثلاثة أضعاف حجم جبل إيفرست، ويعتبر الأكبر في العالم النظام الشمسي.
وقال أدوماس فالنتيناس، المؤلف الرئيسي للدراسة المتعلقة بهذا الاكتشاف، إنه لم يتوقع أحد العثور على صقيع في هذا المكان، حيث كان يعتقد على نطاق واسع أن ذلك مستحيل حول خط استواء المريخ.

وأوضح الباحث في جامعة براون في بيان صادر عن وكالة الفضاء الأوروبية أن ضوء الشمس القوي والضغط الجوي المنخفض للغاية يبقيان درجات الحرارة عند مستوى مرتفع إلى حد ما في قمم المريخ وعلى سطحه.

وفي منطقة ثارسيس، يمكن أن تنخفض درجات الحرارة إلى مستوى منخفض للغاية يصل إلى 130 درجة تحت الصفر ليلاً، لكن هذه الظاهرة لا ترتفع مرة أخرى، على عكس ما يحدث على الأرض، حيث تكون القمم متجمدة عادة. وبالإضافة إلى ذلك، هناك القليل جدا من المياه في المنطقة. الغلاف الجوي لخط الاستواء المريخي، مما يجعل التكثيف صعبا.

ورأى فريديريك شميدت، الأستاذ في جامعة باريس ساكلاي والذي شارك في إعداد الدراسة، أن مواصلة دراسة هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة للاستكشافات البشرية والروبوتية المستقبلية. وقال: “يمكننا استخراج الماء من الصقيع للاستهلاك البشري، وإطلاق الصواريخ من المريخ عن طريق فصل جزيئات الأكسجين والهيدروجين”.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: wam

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى