دولي

مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعم خطة بايدن لوقف إطلاق النار في غزة

القاهرة: «دريم نيوز»

 

تبنى مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يؤيد خطة وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في غزة على ثلاث مراحل.

كما رفض مجلس الأمن أي محاولة للتغيير الديموغرافي أو الإقليمي في قطاع غزة، بما في ذلك أي أعمال من شأنها تقليص مساحة القطاع الفلسطيني، بحسب القرار.

ورحبت حماس وحليفتها حركة الجهاد الإسلامي والسلطة الفلسطينية المنافسة للرئيس محمود عباس بالقرار الذي يدعو إسرائيل والحركة الفلسطينية المسلحة إلى “التنفيذ الكامل لشروطه دون تأخير ودون شروط”.

تمت الموافقة على القرار بأغلبية ساحقة، حيث صوت 14 من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر لصالحه، بينما امتنعت روسيا عن التصويت بسبب عدم الوضوح.

كما كرر القرار “التزام مجلس الأمن الثابت بتحقيق رؤية حل الدولتين عن طريق التفاوض، حيث تعيش دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، جنبًا إلى جنب في سلام داخل حدود آمنة ومعترف بها”.

ويشدد القرار على “أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية في ظل السلطة الفلسطينية”، وهو أمر لم توافق عليه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية.

وقالت حماس في بيانها إنها مستعدة للتعاون مع الوسطاء بشأن تنفيذ مبادئ الخطة.

اندلعت الحرب بسبب الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول في جنوب إسرائيل والذي قتل خلاله المسلحون حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجزوا حوالي 250 آخرين كرهائن. ولا يزال هناك حوالي 120 رهينة، وتم إعلان وفاة 43 منهم.

وأدى الهجوم العسكري الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 36.700 فلسطيني وإصابة أكثر من 83.000 آخرين، وفقًا لمسؤولي الصحة في غزة التي تسيطر عليها حماس. كما دمرت إسرائيل نحو 80% من المباني في غزة، بحسب الأمم المتحدة.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قالت حماس إنها مستعدة فقط لقبول اتفاق من شأنه أن يضمن إنهاء الحرب في غزة. وقال نتنياهو إنه مصمم على مواصلة الحرب ضد حماس.

“إن حماس ترحب بما تضمنه قرار مجلس الأمن من تأكيد الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة، والانسحاب الكامل، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ورفض أي تغيير أو تقليص ديمغرافي وقالت الحركة في بيان لها: “في منطقة قطاع غزة، وإيصال المساعدات اللازمة لأهلنا في القطاع”.

ويعد هذا البيان من بين أقوى تصريحات حماس حتى الآن، لكنه أكد أن الحركة ستواصل نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي والعمل على إقامة دولة فلسطينية “ذات سيادة كاملة”.

وبشكل منفصل، قالت حركة الجهاد الإسلامي، في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، إنها تنظر “بإيجابية” إلى ما تضمنه القرار، “خاصة فيما يتعلق بفتح الباب أمام التوصل إلى وقف شامل للعدوان وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية” من قطاع غزة.

وقالت حماس أيضًا إنها مستعدة للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق المبادئ “التي تتوافق مع مطالب شعبنا ومقاومتنا”.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: independent

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى